«مياه الريس» صحية ونادرة.. ومطابقة للمواصفات القياسية العالمية

مياه الريس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خصَّ الله لبنان بنعمة العطيّة فجعله «قصر الماء» وأرسى جباله على أحواض الخير المتدفق، من التكوين والبدايات الأولى، إلى الآفاق المفتوحة على الزمن. وتفرض المياه حضورها الأزلي في الحياة، عطيّةً إلهية للأرض والإنسان، وتعتبر مصدراً للبركة والجمال.

ويقع معمل «ريم» المعلب لمياه الريس في المقلب الشرقي لجبل صنين على ارتفاع 1450 متراً عن سطح البحر، وهو مجهّز تجهيزاً حديثاً بمعدات متطوّرة وحديثة ومؤهّل تماماً من الناحية التقنية. يتلقّى المياه المعدنيّة الطبيعية بالجاذبية من منبعها على علو 1450 متراً عن سطح البحر ويعبّئها بعناية فائقة حفاظاً على جودتها ونقائها. ولمعرفة أوسع حول شركة الريم للمياه، التقت «بلدنا» مرشد بعقليني رئيس مجلس إدارة معمل الريم في لبنان.

¶ متى انطلقت شركة «ريم» وكيف تمَّ اختيار المنطقة للمعمل؟
منذ مطلع العام 1995 بادرت شركة «ريم»، منطلقةً من رؤية طليعية للشيخ مرشد بعقليني، إلى جعل منطقة نبع الصيفية ومحيطها بيئةً أنموذجية حصينة ضمن محمية طبيعية، فاتخذت الشركة كلَّ الاحتياطات بامتلاكها مساحة شاسعة من الجبال بهدف حماية مياه «ريم» من التلوث بأساليب علمية متطورة والمحافظة على فرادة الطبيعة الجيولوجية وتكوينها التاريخي العريق وسلامة أرضها ومياهها وثلوجها من أيّ ملوثات على المدى المنظور والبعيد.

¶ هل استعانت شركة «ريم» باستشارات متخصّصة؟
تحقيقاً للغاية المرجوة، استقدمت شركة «ريم» بعثةً عالميةً من لكسمبورغ برئاسة الخبير الدولي الدكتور (ونفرد ريمر). وهي متخصّصة بدراسة الأثر البيئي الميداني الشامل لكامل مكوّنات المشروع قبل المباشرة بتطويره والقيام بعملية فحص دقيق للصخور والمعدّل السنوي للثلوج والينابيع وطبقات الأرض وتكوينها عبر العصور، وإبراز القيمة الطبيعية والصحية لمياه نبع عين الصيفية الشهير.

¶ ما الذي يميّز نبع عين الصيفية وهل أجريت تحاليل عليه؟
بحسب تقرير البعثة الذي تمَّ تقديمه في السادس من كانون الأول من العام 1996، فإنَّ نبع عين الصيفية يغذي معمل تعبئة مياه «ريم» بالمياه المعدنية الطبيعية بنوعية مميّزة بجودتها. يتدفّق هذا النبع بالجاذبية من داخل نفق طبيعي لم يمسّه إنسان، طوله 1000م (ألف متر) يعود تاريخه إلى عصر السينومانيان أي إلى 100 مليون سنة. ويقع النبع تحت الثلاجة الشهيرة التي تعلو عن سطح البحر 2628 متراً في المقلب الشرقي لجبل صنين، ويتدفّق من علو 1450 متراً عن سطح البحر بين منحدرين. وقد أجريت على هذا النبع تحاليل هيدروكيميائية وبشكل روتيني منذ سنة 1970.

¶ ما أهم المختبرات التي تعاملت معها شركة «ريم»؟
إنَّ مياه نبع الريم اجتازت بتفوّق الفحوصات المخبرية الشاملة في المختبرات المحلية والعالمية التالية:
- أشهر وأهم المختبرات في لبنان منذ العام 1970 وحتى اليوم.
- وزارة الصحة العامة اللبنانية منذ الثاني من أيار العام 1978 وحتى اليوم.
- معهد HENRIJEAN في بلجيكا منذ الثالث والعشرين من آب العام 1994 وحتى اليوم.
- مختبر سيتاك في لوزان- سويسرا منذ العشرين من تشرين الأول العام 1995 وحتى اليوم.
- معهد Pasteur de Lille في فرنسا منذ السابع من تموز العام 1997 وحتى اليوم.
- شهادة الـNSF) National Sanitary Foundation) في الولايات المتحدة الأمريكية منذ السادس والعشرين من أيار العام 2000 وحتى اليوم.
- لجنة تحكيم Cofrac -Moody في فرنسا منذ العشرين من كانون الأول العام 2005 وحتى اليوم.
- معهد البحوث الصناعي (Industrial Research Institute) في لبنان منذ العشرين من كانون الأول العام 2005 وحتى اليوم.
- IBWA) International Bottled Water Association) في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 2008.

آلية العمل في شركة مياه «ريم».. آلية تعبئة مياه الريس وتغليفها
تصل المياه أولاً إلى المعمل بالجاذبية من منبعها إلى المصنع، عبر أنابيب خاصة من الستانليس ستيل (316)، ومن ثم تعبر محطة الاستقبال إلى خطوط التعبئة. وهذه المياه تخضع إلى مراقبة مخبرية وتحليلات متواصلة في المختبر الخاص للشركة يُشرف عليه خبراء اختصاصيون يعملون فيه بصورة مستمرة، إذ تؤخذ منها دورياً عينات لفحصها قبل وبعد تعبئتها، وتحفظ بعض العبوات في المعمل لمراقبتها حتى انتهاء تاريخ مدة صلاحيتها.
تتمّ تعبئة المياه بحسب المقاييس الدولية، فتعبّأ في عبوات مصنوعة من مادة الـPET غير قابلة للكسر، الموصى بها من منظمة الصحة العالمية التي تظهر نقاء المياه في داخلها. هذه المياه، التي لا تتفاعل مع المادة البلاستيكية المحيطة بها مهما كانت الظروف الحرارية والمناخية (وما إلى ذلك..)، والعبوات المشار إليها هي ذات أحجام مختلفة. كلّ هذه المراحل تتمّ بشكل آلي دون تدخّل مباشر من اليد العاملة التي من مسؤولياتها مراقبة مسار العمل فقط، وذلك حفاظاً على سلامة المياه.

جديد شركة «ريم» في الأسواق العالمية؟

دأبت شركة ريم منذ تأسيسها العام 1978 على السعي دائماً إلى تطوير مختلف إمكاناتها الصناعية تماشياً مع المتطلبات العصرية الصحية في مجال تعبئة مياه الشرب من جهة، واستناداً إلى المؤشرات العلمية فيما يختصّ بالنمو المتزايد سنوياً في استهلاكها في مختلف بلدان العالم بفضل جودتها وندرة مواصفاتها. وقد استكملت الشركة تطوير وتحديث مختلف خطوط تعبئة المياه لديها، من حيث التجهيزات والتقنيات العالية، لتصبح قدرة إنتاجها عالية لتلبية الطلبيات العاجلة عندما تدعو الحاجة إلى ذلك، فأصبحت الطاقة الإنتاجية المتوافرة حالياً ما يقارب خمساً وثلاثين ألف عبوة في الساعة من مختلف الأحجام، وهي الأعلى في لبنان وبلدان المنطقة المجاورة. إنَّ آخر الاستثمارات التي تمّت من قبل الشركة في مجال شراء تجهيزات وخطوط تعبئة كاملة يعود إلى العام 2007، حيث تمّ فعلياً الانتهاء من تركيب وتشغيل أكبر خط نفخ وتعبئة وتوضيب عبوات في منطقة الشرق الأوسط تمّ تصنيعه من قبل الشركة الألمانية العالمية الأولى في مجال تصنيع خطوط تعبئة مياه الشرب والمرطبات وما شابه المعروفة باسم شركة KRONES، وذلك حسب أدقّ الشروط والمتطلبات الصحية والعصرية المعتمدة في مجال تعبئة مياه الشرب.