مجلة أمريكية تضع رغد صدام بقائمة "أسوأ 5 بنات رؤساء في العالم"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رغد وصدام !!!
بعد قائمتها لـ"أسوأ 5 أبناء رؤساء في العالم"، نشرت مجلة Foreign Policy الأمريكية لائحة أنثوية لمن اعتبرتهن أسوأ 5 من بنات الحكام في العالم، مع شرح لسلوكهن تجاه آبائهن أو أوطانهن.
القائمة الجديدة، التي نشرها وسائل إعلامية اليوم الاثنين 10-8-2009، تضمنت اسم ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغد، في المرتبة الثانية، بعد ابنة رئيس أوزباكستان غلونورا إسلام كاريموف.
إذ تُعرف غلونورا، ذات الـ37 عاماً، بأنها كثيرة السفر، وتعتبر سيدة مجتمع مخملي، وشوهدت كثيراً برفقة النجمة الأمريكية شارون ستون، كما أكدت تقارير وجود علاقة صداقة تربطها بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وفي بلادها، أوزبكستان، يُعتقد على نطاق واسع أنه يتم تجهيز كاريموفا لخلافة والدها في رئاسة البلاد، كما يتردد أنها استغلت سلطات والدها لجمع ثروة هائلة.
بدأت أعمال كاريموفا "الشريرة" بالظهور عام 2001، عندما طلقت زوجها رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي، وأخذت أبناءها وهربت بهم من الولايات المتحدة مخالفة أمر المحكمة في ذلك، كما قامت بإغلاق مصنع "كوكاكولا" الذي يملكه زوجها في أوزبكستان، وأمرت باعتقال ثلاثة من أقاربه، كما رحّلت تحت تهديد السلاح 24 من أقاربه الى أفغانستان.
وفي عام 2006 أرسلت كاريموفا رجالها المسلحين الى أكبر منافسيها في السوق، باعتبارها تسيطر على تجارة الشاي في بلادها، وقاموا بسبب تهديداتها بتصفية تجارتهم.
عودة للأعلى
رغد صدام حسين
وفي المرتبة الثانية من اللائحة، أوردت المجلة اسم رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وتبلغ من العمر 41 عاماً، وشهدت العلاقات بينها وبين والدها مداً وجزراً في أوقات كثيرة. ففي عام 1995 انشق زوجها حسين كامل، أحد أبرز وزراء صدام حينذاك، وهرب مع زوجته الى الأردن، لكن صدام أقنعهم بالعودة الى العراق عام 1996 وما ان وصلوا الى بغداد حتى أجبر زوجها على تطليقها، ثم قام بإعدامه.
ولم تبد رغد وقتها أي حقد أو إنكار لما فعله والدها بزوجها، حتى عادت بعد سنوات لتقول إن كل العائلات يحصل بين أفرادها سوء فهم أحياناً.
وبعد فرارها الى الأردن عام 2003، حظيت رغد برعاية العائلة المالكة في الأردن، على عكس ملايين العراقيين الذين شردوا في أنحاء المعمورة، كما حظيت بمنزل فخم وخدمة ورعاية وأموال أغدقت عليها من القصر الأردني.
لكنها رغم هربها من بلادها، كتبت الى النائب العام الأمريكي آنذاك جون أشكروفت تطالبه بكل ما وجدته القوات الأمريكية من أموال ومجوهرات في قصور والدها الرئيس السابق.
وفي عام 2007 اتهمت السلطات العراقية رغد حسين بدعم المسلحين السنّة في العراق، وهي تهمة يحاكم عليها القانون بالاعدام، وطلبت الحكومة العراقية من الشرطة الدولية "الإنتربول" تسليمها، لكن الحكومة الأردنية رفضت تسليمها لأي جهة كانت.